شابان يقيمان حفلة بمناسبة العودة لحياة العزوبية
حضرها أكثر من 60 شخصا
الكثير من الشباب يفرحون ويحتفلون عندما يطلقون حياة
«العزوبية» ويدخلون القفص الذهبي أي الزواج أما ما حدث من
الشابين « س.ع .ك ، و م .أ.د» فكان عكساً لذلك حيث فرحا
واحتفلا بتطليقهما للحياة «العائلية» الاجتماعية وعودتهما
لحياة «الحرية» كما يقولان وهي حياة «العزوبية» وهذا ما
استنكره عدد من الشباب في محافظة الأحساء على زميليهما
اللذين دعواهم إلى حفلة طرب في إحدى الاستراحات عندما
علموا بأن سبب إقامة هذه الحفلة التي أحياها ابرز نجوم
الطرب في المنطقة الشرقية هي احتفالهما «بطلاق
زوجتيهما» قبل يومين من هذا الحفل وتوثيق ذلك في
المحكمة.وفي التفاصيل : أنه بعدما مضى ثلاثة أرباع الليل ..
وأطفئت الشموع .. وتعبت الأجساد من التمايل والرقص طربا
ونشوة مع تلك الأغاني الصاخبة ، وقف الداعيان لهذه الحفلة
أما زملائهم المدعوين على المنصة «المسرح» وقالا : ربما
تساءل الكثير منكم عن سبب هذه الحفلة وما هي مناسبتها
وهذا من حقكم أن تعلموا ذلك .. ونحن لا بد أن نعلمكم بذلك ..
أيها الأخوة الزملاء .. نحن وكما تعلمون قد دخلنا القفص
الذهبي كما يقولون قبل حوالي سنة وستة أشهر من هذا
اليوم .. ولقد وجدنا في زواجنا المضض والعوز والالتزامات التي
لا نطيقها ولن نطيقها ونحن اليوم ندعوكم إلى عدم الوقوع فيما
وقعنا فيه «الزواج» وندعوكم إلى الاستمرار في حياة العزوبية وحياة الحرية والانطلاقة بلا قيود وبلا
التزامات وبلا دوشة رأس وانتم الآن تشاركونا فرحتنا بخروجنا من القفص الذهبي وذلك بحفل «تطليقنا
لزوجاتنا» وشرائنا حريتنا من الكثير من القيود والالتزامات فأهلا وسهلاً بكم في ليلة الحرية وحياة
العزوبية. وبعد أن عرف عدد من الحاضرين سبب إقامة هذه الحفلة من أصحابها أنكروا عليهم ذلك ومنهم
من غادر مكان الحفلة مطالبين منهم بمراجعة أنفسهم وعدم التفاخر بمثل هذه الأمور وهي «الطلاق»
بينما اعتبرها بعضهم حالة شخصية تعود لهما وليس لأحد التدخل فيها. في حين بين عدد من الشباب
أن ظاهرة حفلات الطلاق لم تعد تقتصر على النساء واللائي سبقن الرجال فيها ، بل أصبح الرجال
يقومون بذلك وخاصة عندما يكون الطلاق سببا حقيقيا لإعادة السعادة لهم .