الوجود اللي احسّه كل لحظـه ويـن راح ؟!
ياوجودي عقب ما اقفت كيف هالليل بيروح ؟!
هي حياتي اللي ابيها وعشتها بكـل ارتيـاح
كانت اغلى امنياتي وكانـت بعينـي طمـوح
حتى قلبي من عَشقها فاض مكنونـه وبـاح
واسفهل بقربهـا و صـار باشواقـه لحـوح
عذّب اللي حامله مـا بيـن جنبينـه وطـاح
عندها يبغى حنـانٍ يمحـي آثـار الجـروح
ما درا انـه يـدوّر عـن عذابـه والجـراح
وان لو طال الغـرام ... الهـوى لازم ينـوح
من فراق الجمعه اللي كانـت بسيـد المـلاح
تنتشي بي فوق عالم مـا توازيـه السطـوح
وانتهى عهد المحبه وانتهض دمعـي وسـاح
ما دريت اني بدونه ظل باقـي مـن صـروح
كنت طالب في غرامه مجتهد يبغـى النجـاح
يفهم الدرس بسهوله من دون تكرار الشروح
لين صرت اغبى غبي ما اعرف الا الصيـاح
منصدم دمعي بعينـي والنـدم منـي يفـوح
واصبح الهم متعلي هو علي اوضـح وشـاح
اشهد انّك ظالمتنـي تحسبينـي مثـل لـوح
ما احس وما بقلبي غيـر غـارات اجتيـاح
منتس يوم اني عرفتس يالجفوله يالشحـوح
كل شيءٍ في هوانا قلـت عـن فعلـه مُبـاح
ما ابـي ارسـم حـدودٍ للعلاقـه والمـزوح
كل عاقـل لانصـدم فكـر بعقلـه واستـراح
إلا منـك انهبلـت ومابقـى بالجـسـم روح
حتى حزني من سواتك مانجلـى عنـي وزاح
وكم نهاني عن هوى حبك من الرحمه نصوح
يعرف اني لاعشقت اوفي ولو غـدرك رمـاح
ما اخون وما ادلّس لو بقـى غـدرك يلـوح
والختام ان كان خانـت بعـد ابيهـا يافـلاح
وش اسوي بقلب مغرم كـل اوقاتـه نـزوح
يمّها يبغـى الدفـا ومطلبـه منهـا سمـاح
الهوى ذل المعنّـى ومابقـى غيـر الجـروح
الوفا منـي خذتـه ولـي شهـادات الكفـاح
والحال مضنـي ... يالله تفرجهـا بشـروح